في إطار جهودها المستمرة لدعم مرضى الدم الوراثي، أطلقت الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بمحافظة الأحساء مشروع "العلاج الطارئ"، الذي يهدف إلى تقديم الخدمات العلاجية والصحية العاجلة للمرضى من فئات المواطنين أو المقيمين الزائرين للمحافظة، ممن يواجهون حالات طبية حرجة ولا تتوفر لهم تغطية صحية مناسبة.
وقد باشر المشروع تقديم خدماته لاثنين من المرضى؛ أحدهما مصاب بمرض الأنيميا المنجلية والآخر بمرض الثلاسيميا، حيث شملت الخدمة توفير وحدات نقل الدم وتقديم الأدوية اللازمة حسب الحالة الطبية لكل مريض، وذلك بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة.
وأكد مدير عام الجمعية الدكتور عبدالعزيز بن أحمد العودة أن هذا المشروع يأتي استجابة لحاجة فعلية رُصدت ميدانيًا، وحرصًا من الجمعية على توفير تدخل طبي سريع للمرضى المعرضين لمضاعفات صحية خطرة، مضيفًا: "نهدف من خلال هذا المشروع إلى تخفيف المعاناة عن المرضى وذويهم، خاصة خلال زياراتهم المؤقتة للمحافظة، وتوفير الرعاية اللازمة لهم في الوقت المناسب، بدعم من شركائنا في القطاع الصحي والمانحين الداعمين لرسالة الجمعية."
ويعد مشروع "العلاج الطارئ" أحد المبادرات النوعية التي تضاف إلى سجل الجمعية الحافل بالمشاريع الوقائية والعلاجية، ويجسد التزامها الراسخ تجاه الفئات الأكثر احتياجًا من مرضى الدم الوراثي في المجتمع.
