في خطوة تهدف إلى تعزيز سلامة الأطفال المصابين بالهيموفيليا، نفذت الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء مشروع "حقيبة درع وقاية"، الذي يتضمن توفير أدوات وقاية عالية الجودة للأطفال المصابين بالمرض. تحتوي الحقيبة على خوذة رأس عالية الجودة، مواقف للركب من شركات معتمدة وبجودة ممتازة، بالإضافة إلى قطع بلاستيكية لحماية الأطفال من الزوايا الحادة في أثاث المنزل، مما يساهم في توفير بيئة آمنة للأطفال المصابين بالهيموفيليا.
استهدفت هذه المبادرة 20 طفلًا من الأطفال المصابين بالهيموفيليا في المنطقة، حيث تم تقديم هذه الحقائب في حفل تكريمي حضره رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعدون بن سعد السعدون، ومدير عام الجمعية، وذلك في إطار فعاليات الجمعية للاحتفاء باليوم العالمي للهيموفيليا، الذي يُصادف 17 أبريل،وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعدون السعدون على أهمية هذا المشروع، مشيرًا إلى حرص الجمعية على توفير الدعم اللازم للمصابين بالهيموفيليا، مؤكدًا أن هذه الحقائب تهدف إلى تعزيز السلامة وتوفير الحماية للأطفال في إطار التوعية بأهمية الوقاية والتعامل السليم مع المرض، ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات التي تقدمها الجمعية في تعزيز الوعي الصحي وحماية المصابين، مما يساهم في تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم.
